في القرن الثاني عشر الهجري، بدأ ناصر الراجحي رحلة طويلة بحثاً عن الاستقرار والأرض الخصبة. مرّ بعدة محطات في نجد، بدءاً من عنيزة، ثم الخبراء، وصولاً إلى الهلالية، قبل أن يتخذ قراره النهائي بالاستقرار في مدينة البكيرية.
تُعد مقصورة الراجحي رمزاً من رموز العمارة النجدية الأصيلة، حيث تتجسد في تفاصيلها عبقرية التصميم وبراعة البناء التراثي. بنيت المقصورة بأبراجها وجدرانها السميكة لتكون ملاذاً آمناً وحصناً متكاملاً يلبي احتياجات الحياة اليومية.